زيارة شبكة الألوكة
{ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) آل عمران}

الخميس، 14 أكتوبر 2010

قصائد من الشعر العربي

ورُبَّ قبيحة ماحال بيني  *وبين ركوبها إلا الحياء 
فكان هو الدواء لها ولكن * إذا ذهب الحياء فلا دواءُ
اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً * وتستح مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ

وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ

ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * إلى طبقات الجو وهو وضيعُ

وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ

لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً * فالظلم ترجع عقباه الى الندمِ*

 تنام عيناك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
منقول 



دع الأيام تفعل ما تشاء\\وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي\\فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا\\وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا\\وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب\\يغطيه-كما قيل-السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا\\فإن شماتة الأعداء بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل\\فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني\\وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور\\ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع\\فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا\\فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن\\إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدو كل حين\\فما يغني عن الموت الدواء
من ديوان الإمام الشافعي 



الجد في الجد والحرمان في الكسل\\فانصب تصب عن قريب غاية الأمل
واصبر على كل ما يأتي الزمان به\\صبر الحسام بكف الدراع البطل
واستشعر الحلم في كل الأمور ولا\\تسرع ببادرة يوما إلى رجل
وإن بليت بشخص لا خلاق له\\فكن كأنك لم تسمع ولم يقل
ولا يغرنك من تبدو بشاشته\\منه إليك فإن السم في العسل
وإن أردت نجاحا أو بلوغ منى\\فاكتم أمورك عن حاف ومنتعل
المرحوم صلاح الدين الصفدي

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت//أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها//إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه//وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميرات نجمعها//ودورنا لخراب الدهر نبنيها
فكم مدائن في الآفاق قدبنيت//أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
لا تركن إلى الدنيا وما فيها//فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
إنما المكارم أخلاق مطهرة//الدين أولها والعقل ثانيها
والنفس تعلم أني لا أصادقها//ولست أرشد إلا حين أعصيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها//والجار أحمد والرحمن ناشيها
من يشتري الدار الفردوس يعمرها//بركعة في ظلام الليل يحييها
*****

عليك بتقوى الله ان كنت غافلا ........ يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري

فكيف تخاف الفقر والله رازقا ........ فقد رزق الطير والحوت في البحر

ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة ........... ما أكل العصفور شيئا مع النسر

تزول عن الدنيا فإنك لا تدري .... إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر

فكم من صحيح مات من غير علة ........ وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا ..... وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري

وكم من صغار يرتجى طول عمرهم ...... وقد أدخلت أجسامهم ظلمة القبر

وكم من عروس زينوها لزوجها ......... وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر

فمن عاش ألفا وألفين ................ فلا بد من يوم يسير إلى القبر

الامام الشافعي رحمه الله
____


برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين 
يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين 
و يقول الحمد لله إله العالمين 
يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبين 
وازهدوا فإن العيش عيش الزاهدين 
و اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا 
فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين 
عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا 
فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين 
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين 
عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين 
أنهم قالوا و خير القول قول العارفين 
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا

 أحمد شوقي



إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا **فدعه ولا تكثر عليه التأسفا


ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ **وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه **ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعةٌ **فلا خيـر فـي ودٍ يجـيء تكلفا

ولا خير في خلّ يخون خليله **ويلقاه من بعد المـودة بالجـفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده** ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها** صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا

الإمام الشافعي رحمه الله


وظـلـم ذوي القـربـى أشــد مضـا**ضـة على النفس من وقع الحسام المهند 
زهير بن أبي سلمى


وإليكم هذه الأبيات المختارة من الأمثال والحكم :-




إذا كـــــان الـطــبــاعُ طــبـــاعَ ســـــوءٍ **فـــــــــلا أدبٌ يـــفـــيـــد ولا أديـــــــــبُ

إذا جـــاء مـوســى وألـقــى الـعـصــى** فــقــد بــطـــل الـســحــر والـســاحــرُ

إذا رضـيــتْ عـنــي كـــرام عـشـيـرتـي **فــــلا زال غـضـبـانــاً عــلـــيَّ لـئـامُـهــا

إذا لــــم تــكــن إلا الأســنــةُ مـركــبــاً **فــمــا حـيـلــةُ الـمـضـطـر إلا ركـوبــهــا

إذا مــا أتـيـت الأمـــر مـــن غـيــر بـابــه** ضللـت وإن تقصـد إلـى البـاب تهـتـدي

إن الــعـــدو وإن أبــــــدى مـسـالــمــةً **إذا رأى مــنـــك يــومـــاً غـــــرّة وثــبـــا

إذا مـــلـــكٌ لــــــم يـــكــــن ذاهـــبــــهْ **فـــــدعـــــه فـــدولـــتــــه ذاهـــــبـــــهْ

إذا كـــان رب الـبـيـت بــالــدف ضــاربــاً** فشيمة مـن فـي الـدار كلهـمُ الرقـصُ

إذا كـنــتَ لا تـــدري فـتـلــك مـصـيـبـةٌ** وإن كـنـتَ تـــدري فالمصـيـبـةُ أعـظــمُ

إذا مــــــا أراد الله إهـــــــلاك نــمــلـــةٍ **سـمـت بجناحيـهـا إلــى الـجـو تصـعـدُ
إذا أنت لـم تعـرض عـن الجهـل والخنـا** أصـبــت حـلـيـمـاً أو أصــابــك جــاهــلُ
إذا قـــالــــت حـــــــذامُ فــصــدقــوهــا** فــــإن الــقــول مــــا قــالـــتْ حـــــذامُ
إذا لــــم تـسـتـطــع شـيــئــاً فــدعـــه** وجـــــاوزه إلــــــى مــــــا تـسـتـطـيــعُ
إذا مـحـاسـنــيَ الـــلاتـــي أُدِلُّ بـــهـــاعُــدَّتْ **ذنـوبـاً فـقـل لــي كـيـف أعـتـذرُ
إذا اعــتــاد الـفـتــى خــــوض الـمـنـايـا** فـأيـســر مــــا يــمـــر بـــــه الــوحـــولُ
إذا كــنــتَ ذا رأي فــكـــن ذا عـزيــمــةٍ** فـــــإن فــســـادَ الـــــرأي أن تــتـــرددا
إذا لــم يـكـن عــونٌ مـــن الله للـفـتـى **فـــأولُ مـــا يـجـنـي عـلـيـه اجـتـهــادُهُ
إذا مــــا الــجــرحُ رمَّ عــلـــى فــســـادٍ **تــبــيــن فـــيـــه تــفــريــطُ الـطـبــيــبِ
إذا نــحــن أدلـجــنــا وأنـــــت إمـامــنــا** كــفــى لـمـطـايـانـا بــرؤيـــاك هــاديـــا
أســدٌ عـلـيَّ وفـــي الـحــروبِ نـعـامـةٌ** ربـــداءُ تـجـفُـلُ مـــن صـفـيـر الـصـافــرِ
أعـمــى يـقــود بـصـيــراً لا أبــــا لــكــمُ **قـد ضـل مــن كـانـت العمـيـان تهـديـهِ
أقــلـــوا عـلـيــهــم لا أبــــــا لأبــيــكــمُ** من اللوم أو سدوا المكان الذي سـدوا
ألـــم تـــر أن الــمــرء تــــدوي يـمـيـنـه** فيقطـعـهـا عـمــداً لـيـسـلـم ســائــرهْ
ألــم تـــر أن الـسـيـف يـنـقـص قـــدرُهإ **ذا قيل إن السيـف أمضـى مـن العصـا
ألا رُبَّ بـــــــاغٍ حـــاجــــةً لا يـنــالُــهــا **وآخــرُ قــد تُقـضـى لــه وهــو جـالــسُ
إن الــريــاح إذا اشــتـــدتْ عـواصـفـهــا** فليس ترمي سوى العالي من الشجرِ
إن الأفــاعــي وإن لانــــتْ مـلامـسُـهـا** عـنـد التقـلـبِ فـــي أنيـابـهـا الـعـطـبُ
أوردهـــا ســعــدٌ وســعــد مـشـتـمـلْمـــا** هـكــذا يـــا سـعــدُ تُـــورَد الإبــــلْ
بـــأبـــهِ اقـــتـــدى عــــــدىٌ بــالــكــرمْ** ومــــن يـشـابــهْ أبَــــه فــمـــا ظــلـــمْ
بـدأتــم فأحسـنـتـم فأثـنـيـتُ جـاهــدا**و إن عـدتـمـو ثـنـيــتُ والــعــودُ أحــمــدُ

منقول 


بِاسْمِ الإلَهِ في الأُمُورِ أبْدَاْ=إذْ هُــوَ غَـايَةٌ لَهــَا وَمَبْــدَاْ 

الحَمْــدُ للهِ وَليِّ الحَمْـــدِ=هَدَى إلَى الحَقِّ وَنَهْجِ الرُّشْدِ 

ثُمَّ صَلَاةُ اللهِ وَالسَّــــلَامُ=عَـلَى النَّبِيِّ مَا انْجَلَا الظَّلَامُ 

يَا سَاْئِلاً عَنْ سُنَنِ الفَقِيْرِ=سَــأَلْتَ مَاْ عَزَّ عَنِ التَّحْرِيْرِ 

إنَّ الَذِيْ سَأَلْتَ عَنْهُ مَاْتَ=وَصَـــاْرَ بَعْدُ أَعْظُمَاً وَرُفَاتَ

https://sites.google.com/site/anoir33/aslلقراءة المزيد ادخل من فضلك:
قصيدة رائعة من روائع"المتنبي"

بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُوَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ
أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَنيمَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ
لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ
فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِوَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ
مِمّا أضَرّ بأهْلِ العِشْقِ أنّهُمُهَوَوا وَمَا عَرَفُوا الدّنْيَا وَما فطِنوا
تَفنى عُيُونُهُمُ دَمْعاً وَأنْفُسُهُمْفي إثْرِ كُلّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ
تَحَمّلُوا حَمَلَتْكُمْ كلُّ ناجِيَةٍفكُلُّ بَينٍ عَليّ اليَوْمَ مُؤتَمَنُ
ما في هَوَادِجِكم من مُهجتي عِوَضٌإنْ مُتُّ شَوْقاً وَلا فيها لهَا ثَمَنُ
يَا مَنْ نُعيتُ على بُعْدٍ بمَجْلِسِهِكُلٌّ بمَا زَعَمَ النّاعونَ مُرْتَهَنُ
كمْ قد قُتِلتُ وكم قد متُّ عندَكُمُثمّ انتَفَضْتُ فزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ
قد كانَ شاهَدَ دَفني قَبلَ قولهِمِجَماعَةٌ ثمّ ماتُوا قبلَ مَن دَفَنوا
مَا كلُّ ما يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُتجرِي الرّياحُ بمَا لا تَشتَهي السّفُنُ
رَأيتُكُم لا يَصُونُ العِرْضَ جارُكمُوَلا يَدِرُّ على مَرْعاكُمُ اللّبَنُ
جَزاءُ كُلّ قَرِيبٍ مِنكُمُ مَلَلٌوَحَظُّ كُلّ مُحِبٍّ منكُمُ ضَغَنُ
وَتَغضَبُونَ على مَنْ نَالَ رِفْدَكُمُحتى يُعاقِبَهُ التّنغيصُ وَالمِنَنُ
فَغَادَرَ الهَجْرُ ما بَيني وَبينَكُمُيَهماءَ تكذِبُ فيها العَينُ وَالأُذُنُ
تَحْبُو الرّوَاسِمُ مِن بَعدِ الرّسيمِ بهَاوَتَسألُ الأرْضَ عن أخفافِها الثَّفِنُ
إنّي أُصَاحِبُ حِلمي وَهْوَ بي كَرَمٌوَلا أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي جُبُنُ
وَلا أُقيمُ على مَالٍ أذِلُّ بِهِوَلا ألَذُّ بِمَا عِرْضِي بِهِ دَرِنُ
سَهِرْتُ بَعد رَحيلي وَحشَةً لكُمُثمّ استَمَرّ مريري وَارْعَوَى الوَسَنُ
وَإنْ بُلِيتُ بوُدٍّ مِثْلِ وُدّكُمُفإنّني بفِراقٍ مِثْلِهِ قَمِنُ
أبْلى الأجِلّةَ مُهْري عِندَ غَيرِكُمُوَبُدِّلَ العُذْرُ بالفُسطاطِ وَالرّسَنُ
عندَ الهُمامِ أبي المِسكِ الذي غرِقَتْفي جُودِهِ مُضَرُ الحَمراءِ وَاليَمَنُ
وَإنْ تأخّرَ عَنّي بَعضُ مَوْعِدِهِفَمَا تَأخَّرُ آمَالي وَلا تَهِنُ
هُوَ الوَفيُّ وَلَكِنّي ذَكَرْتُ لَهُمَوَدّةً فَهْوَ يَبْلُوهَا وَيَمْتَحِنُ

ـــــــــــــــــــــــ
ناداك قلبي خاشعاً ولساني
               ياعالماً بالسر واﻹعلان .
يا من حفظت محمداً وحبيبه
        في الغار ياذا المن والإحسان.
فرج كروب المسلمين جميعهم 
             واحفظ علينا نعمة الإيمان. 
يارب عبدك من عذابك مشفق
         بك مستجير من لظى النيران.
فارحم تضرعه إليك وحزنه
          وامنن عليه اليوم بالغفران.
يا من إذا وقف المسيء ببابه
           ستر القبيح وجاد بالغفران.
تعفو الملوك عن النزيل بحيّهم
           كيف النزيل بساحة الرحمن.
يارب وفقني أعيش  موحداً
               ومهللاً أدعوك بالقرآن.
يارب عند الموت أحسن منطقي 
            عند السؤال وملتقى الملكان.

‏‏‏ ‏