الإدماج:هو نشاط ديداكتيكي يستهدف جعل التلميذ يحرك مكتسباته التي كانت موضوع تعلمات منفصلة من أجل إعطاء دلالة ومعنى لتلك المكتسبات.
إنه يأتي عند نهاية بعض التعلمات التي تشكل كلا دالا، أي عندما نريد ترسيخ كفاية أو تحقيق الهدف النهائي للادماج .
المتعلم وسيرورات الإدماج خلال التعلم
• إن إدماج المكتسبات طريقة شخصية وفردية بالأساس، وهي لا تتعارض مع الممارسات العادية في القسم، ولكن تأتي لتكملها.
• يجب ألا ننسى أن اعتماد بيداغوجيا إدماج المكتسبات تفترض حاجة التلميذ إلى بناء مجموعة من الاكتسابات/ والتعلمات العادية، ولهذا فسيرورات التمدرس اليومية ينبغي أن تزوده بما يلزم لكي يستطيع بناء أو تطوير هذه التعلمات الدقيقة الأساسية في تكوين الموارد.
ما هي خصائص نشاط الإدماج؟
1. إنه نشاط يكون فيه التلميذ فاعلا.
2. هو نشاط يقود التلميذ إلى تعبئة مجموعة من الموارد: (معارف- معرفة الفعل- معرفة التواجد) أو تحريكها أو توظيفها، استثمارها في حل وضعية – مشكلة دالة. ليس بمنطق تراكمي ولا تجميعي فارغ من المعنى.
3. هو نشاط موجه نحو كفاية أو نحو هدف إدماج نهائي: إنه نشاط يرتكز على حل وضعية مشكلة / أو وضعية دالة. إنه نشاط يتوخى تنمية كفاية أو كفايات، ويعد التلميذ لممارسة الكفاية،لهذا ليس من الضروري انجاز تعلمات منفصلة. فالكفاية ذاتها تتكون وتتطور عبر مجموعة من الأنشطة.
4. إنه نشاط ذو معنى، فهو ينبني على استثمار وضعيات دالة... والوضعية الدالة يجب أن تكون قريبة من محيط المتعلم. إنها تشرك التلميذ، وتعبئ مكتسباته من اجل حل مشكلة دالة.
5. إنه نشاط متمفصل حول وضعية جديدة. إنها تتجاوز مستوى التمرين العادي ولهذا، يجب ألا تكون الوضعية قد سبق حلها من طرف تلميذ أو مجموعة ما. كما أنه ينبغي عدم الخلط بين جل المشكلات وبين التطبيق الذي يعرف فيه التلميذ المورد الذي سيوظفه. فنحن سنمارس الكفاية إذا كانت المشكلة المطروحة تحرك مجموعة من المعارف والقواعد والعمليات والصيغ... والتي يرجع إلى التلميذ اختبار وتحديد ما يفيده في حل المشكلة."
لماذا نلجأ إلى لحظات الإدماج؟
”تعني تنمية الكفاية إقدار التلميذ على حل وضعية – مشكلة دالة، تنتمي إلى فئة معينة من الوضعيات. ومن الأجدر تدريب التلميذ على حل هذا النمط من الوضعيات المعقدة خلال نشاط، أو أنشطة منظمة لتحقيق ذلك الهدف.
ونرى من الأفضل أن نطلق على هذه اللحظة التعليمية (الجماعية بالضرورة) مصطلح "نشاط الإدماج" بدل مصطلح "وضعية الإدماج" لأن كلمة وضعية تشير إلى الوضعية المشكلة الدعامة(أي:سياق معين أو معلومة أوتحديد مهمة) أكثر من التنظيم البيداغوجي المرتبط بها.
والواقع أن المدرس قد يتقن إعداد وضعية إدماج جيدة تناسب الكفاية المستهدفة،... وينبغي أن نفهم "نشاط الإدماج" باعتباره نشاطا تعلميا تدعو فيه التلميذ لإدماج مكتسباته من في حل وضعية إدماج"
متى نلجأ إلى لحظات الإدماج؟
"يمكن أن نجا إلى أنشطة الإدماج في أية لحظة من التعلم، لاسيما في نهاية بعض التعلمات التي تشكل كلا دالا، أي عندما نريد ترسيخ كفاية، أ, تحقيق الهدف النهائي للإدماج
وتتغير أنشطة الإدماج هاته حسب السياقات فأثناء التعلمات الإعتيادية، قد تكون أنشطة قصيرة ( لا تتجاوز دقائق معدودة لوضع مكتسبات جديدة ضمن سياق ما، أو في ثناء التعلمات الإعتيادية، قد تكون أنشطة قصيرة ( لا تتجاوز دقائق معدودة لوضع مكتسبات جديدة ضمن سياق ما، أو في نهاية التعلم، وقد تمتد المدة: من ساعة إلى عدة أيام".
وضعيات إدماج المكتسبات:
1. وضعية حل المشكلات: وهي وضعية استكشافية كتتويج لمجموعة من التعلمات.
2. وضعيات التواصل وهي نشاط إدماج مرتبط بالتعلمات المرتبطة باللغات.
3. وضعية مهمة معقدة: تنجز في سياق معطى، ويكون الإدماج ذو طابع اجتماعي (حملة تعبئة اجتماعية لحماية البيئة مثلا).
4. وضعية إنتاج حول موضوع معين: إنجاز عمل شخصي مركب يستهدف إدماج عدد من المكتسبات.
5 . وضعية زيارة ميدانية:ولكن لابد أن يتحدد معناها وأن تكون وظيفتها إنتاج فرضيات أو فحص نظرية ما.
6. وضعية أعمال تطبيقية مختبرية لابد ان تحرك نشاط التلميذ وتفرض استخدام طريقة علمية (الملاحظة، الافتراض، التجريب..)
7. وضعية ابتكار عمل فني: وهذا ادماج يرتبط بالإبداع ويجب أن يكون إبداعا حقيقيا.
8.وضعية تدريب عملي: وهي وضعية الدمج الذي يصل بين النظرية والتطبيق، أي أن يربط المتعلم بين ما يعيشه، وما يتعلمه، وما يستعمله، وقد يكون التدريب في بداية التعلم أو نهايته.
9. وضعية المشروع البيداغوجي: مشروع القسم شريطة أن يكون التلاميذ فاعلين في المشروع.
منقول "http://www.4shared.com/document/Q_23jIkz/__online.html
1-دليل الإدماج
لماذا بيداغوجيا الإدماج؟
تجيب إحدى مصوغات التكوين6 عن هذا السؤال ب:
- ضمان تحسين جودة التعلمات بما يؤمن اكتساب المعارف والكفايات الأساسية من خلال توظيف طرق ووسائل بيداغوجية ملائمة.
- إطار منهجي لتطبيق عملي للمقاربة بالكفايات؛
- مقاربة حاضنة ( (Approche intrusive تتبني كل ما هو موجود ولا تتطلب تغييرا ( فوريا ) للممارسات ( الجيدة ) السائدة؛
- تعلمات ذات معنى ودلالة بالنسبة للتلميذ؛
- تتوخى تحقيق الإنصاف Equité: النجاح للجميع وبالجميع.
تستهدف هذه البيداغوجيا جعل المتعلم يعبئ مكنسباته وينظمها من أجل:استخدامها في معالجة وضعيات مركبة، تسمى وضعيات الإدماج.
لابد من الوعي:للوعي موقع متقدم في عقل الحقول المعرفية والعملية، حيث لا يمكن في ظله تمرير المغالطات على العقل أو استدراجه لمواطن الالتباس المعرفي. لذا وجب الإشارة إلى أن ما تطرحه كراسات المتعلمين في بيداغوجيا الإدماج حسب التجربة المغربية ما هي إلا صورا طبق الأصل في غالبيتها منسوخة عن وضعية أم8. وتميل إلى التمارين حيث ترقى في بعضها إلى المسائل في الرياضيات وإن كانت تخاطب المتعلم وتقحمه في المشكل بدل المسائل، وإلى بعض الإشكالات المعرفية في باقي المواد المدرسة. وهي تتناقض مع ما يطرحه كزافيي روجرس نفسه في وضعية الإدماج، في أحد كتبه. حيث يقول: ( الوضعية المستهدفة هي وضعية ينبغي أن يكشف فيها التلميذ عن قدرته على تعبئة عدة موارد داخل وضعية. وإذا فككنا الوضعية بكيفية تجعل التلميذ يجيب عن أسئلة فرعية أو ينجز مجموعة من المهام الصغرى التي سبق استيعابها، فإننا نجانب ما كنا نسعى إليه )9. وهو ما يقع في أغلب الوضعيات، فمثلا الوضعية التالية تفيد تفكيكا للوضعية يجعل المتعلم يجيب عن ثلاث أسئلة فرعية ضمن الوضعية المستهدفة، وهي:......فأين نموضع كلام (كزافيي روجيرس) هذا؟ ألا يضرب أسس نظريته في عمقها؟ أفعلا الوضعيات المقررة في الإدماج هي وضعيات إدماج بالمعنى التقني للوضعية؟ أم عبارة عن تمارين سبقت إليها الكتب المدرسية السابقة؟ وما الإضافة النوعية التي جاءت بها هذه الوضعيات؟ ...
لابد أن نكون إيجابيين؛ نعترف بقيمة الشيء إذا ظهرت في سياق موضوعية الباحث تجاه موضوع بحثه؛ حيث نسجل هنا وبكل تقدير وتثمين أن بيداغوجيا الإدماج وفق الطرح المغربي قد ساهمت في:
ـ تشكيل مرجعية نظرية مغربية لمقاربة الكفايات منهجيا في التعليم المغربي، تنطلق من رؤية موحدة إلى المقاربة بالكفايات، وتتكلم جهاز مفاهيم موحدا، يتواصل به المشتغلون في الحقل التربوي والتكويني ميدانيا وإجرائيا.
ـ توحيد الخطوات المنهجية والعملية في بناء وإنماء الكفايات عند المتعلم المغربي.
ـ الاشتغال بالوضعيات في الإدماج وتقويم الكفايات ـ مهما كان تحفظنا عليها ـ في ملامسة نماء الكفاية وتقويمها.
ـ إكساب هيئة التدريس التخطيط لإرساء التعلمات والإدماج والتقويم بناء على شبكات وآليات معينة.
ـ تقدير هيئة التدريس على تصنيف الخطأ ومعالجته واستثماره في التعلمات.
لابد أن نكون إيجابيين؛ نعترف بقيمة الشيء إذا ظهرت في سياق موضوعية الباحث تجاه موضوع بحثه؛ حيث نسجل هنا وبكل تقدير وتثمين أن بيداغوجيا الإدماج وفق الطرح المغربي قد ساهمت في:
ـ تشكيل مرجعية نظرية مغربية لمقاربة الكفايات منهجيا في التعليم المغربي، تنطلق من رؤية موحدة إلى المقاربة بالكفايات، وتتكلم جهاز مفاهيم موحدا، يتواصل به المشتغلون في الحقل التربوي والتكويني ميدانيا وإجرائيا.
ـ توحيد الخطوات المنهجية والعملية في بناء وإنماء الكفايات عند المتعلم المغربي.
ـ الاشتغال بالوضعيات في الإدماج وتقويم الكفايات ـ مهما كان تحفظنا عليها ـ في ملامسة نماء الكفاية وتقويمها.
ـ إكساب هيئة التدريس التخطيط لإرساء التعلمات والإدماج والتقويم بناء على شبكات وآليات معينة.
ـ تقدير هيئة التدريس على تصنيف الخطأ ومعالجته واستثماره في التعلمات.
ـ توحيد رزنامة إرساء الموارد وإدماجها ومعالجة الاختلالات والصعوبات.
ـ تشكيل الفعل التعليمي المعقلن والمضبوط لدى مكونات المنظومة التربوية والتكوينية المغربية.
ـ الخروج من الضبابية والعتمة التي سادت السنوات السابقة من عشرة الإصلاح والتجديد بكل تجلياتها في الميدان ( البرامج، الكتب المدرسية، المنهجيات، الرزنامة التعليمية، المرجعيات النظرية، المنطلقات الفكرية، ..)
ـ تشكيل الفعل التعليمي المعقلن والمضبوط لدى مكونات المنظومة التربوية والتكوينية المغربية.
ـ الخروج من الضبابية والعتمة التي سادت السنوات السابقة من عشرة الإصلاح والتجديد بكل تجلياتها في الميدان ( البرامج، الكتب المدرسية، المنهجيات، الرزنامة التعليمية، المرجعيات النظرية، المنطلقات الفكرية، ..)
-توحيد الخطاب البيداغوجي المغربي تجاه الذات والآخر; --إثراء الفكر التربوي المغربي الرسمي بعقلية البحث التربوي بصفة خاصة والبحث العلمي بصفة عامة انطلاقا من إجراء تجارب ميداني، تؤصل منطلقات الأداء الصفي المغربي. إلى معالم بيداغوجيا الإدماج وفق التجربة المغربية:في هذه المعالم لن نذهب إلى التفصيلات التي جاءت بها لأنها تتطلب تكوينا خاصا، بل سنذهب إلى الإيجاز ألا إذا تطلب الموقف خلاف ذلك. وسنتطرق فيها إلى:
1 ـ المفاهيم والأدوات المرتبطة بهذه البيداغوجيا:تنطلق هذه البيداغوجيا أولا من تحديد الإطار النظري لها فيما قدمه كزافيي روجيرس من أعمال حول المقاربة بالكفايات، وهو إطار نظري يتساوق مع نظرية النسق أو النظم؛ بمعنى الكلية في الرؤية والمقاربة العملية للموضوعات التعليمية، المتمفصلة عبر التعلمات الحاملة للموارد المتنوعة، والتي تتجمع عند محطة الإدماج لإقدار المتعلم على حل مشكلة ما. وبعيدا عن التفصيل في المرجعية النظرية لهذه البيداغوجيا، نجدها اتخذت المفاهيم التالية10:
1.1.الكفاية: الكفاية هي إمكانية شخص ما على تعبئة مجموعة من الموارد المدمجة من أجل حلّ وضعيّة مشكلة تنتمي إلى فئة أو عائلة من الوضعيات.
1 ـ المفاهيم والأدوات المرتبطة بهذه البيداغوجيا:تنطلق هذه البيداغوجيا أولا من تحديد الإطار النظري لها فيما قدمه كزافيي روجيرس من أعمال حول المقاربة بالكفايات، وهو إطار نظري يتساوق مع نظرية النسق أو النظم؛ بمعنى الكلية في الرؤية والمقاربة العملية للموضوعات التعليمية، المتمفصلة عبر التعلمات الحاملة للموارد المتنوعة، والتي تتجمع عند محطة الإدماج لإقدار المتعلم على حل مشكلة ما. وبعيدا عن التفصيل في المرجعية النظرية لهذه البيداغوجيا، نجدها اتخذت المفاهيم التالية10:
1.1.الكفاية: الكفاية هي إمكانية شخص ما على تعبئة مجموعة من الموارد المدمجة من أجل حلّ وضعيّة مشكلة تنتمي إلى فئة أو عائلة من الوضعيات.
- الك X مضامين) X وضعية مركبة.
- الكفاية = (أو هدف تعلمي) X وضعية مركبة.
- الكفاية=(أو موارد×(وضعية مركبة
2.1- الكفاية المستعرضة:هي قدرة يوظفها المتعلم ويطورها في مجموعة من المواد.
3.1.الكفاية الأساسية: هي كفاية يجب على المتعلّم امتلاكها للانتقال إلى مستوى دراسي أرقى، وهي غالبا متّصلة بمادّة دراسيّة معيّنة، وهي تدمج تعلّمات دالّة في مادّة ما بالنسبة إلى مستوى دراسي محدّد.
4.1.الوضعية: تعني الوضعية مجموعة مسيّقة من المعلومات الّتي تتطلّب من المتعلّم إيجاد التمفصلات لإنجاز مهمّة ما، وفي هذا الإطار تستعمل الوضعية باعتبارها وضعية مشكلة أي وضعية تتضمن جملة من العوائق بهدف بناء تعلّمات ما.
5.1.الموارد: هي المعارف والمهارات والمواقف الّتي يمتلكها المتعلم ويعبّئها لحلّ وضعيّة مشكلة.
6.1.هدف تعليمي: الهدف التعلمي هو مورد مؤلف من ممارسة قدرة على محتوى. أمثلة:
- يميز بين الفعل المتعدي والفعل اللازم.
- يجمع عددين صحيحين.
- يستظهر سورة الفاتحة.
7.1.الوضعية الإدماجية: تعني مجموعة من المعلومات والبيانات، منها ما هوّ أساسي ومنها ما هو غير أساسي,تقدم ضمن سياق ما لتوظيفها بطريقة مدمجة من قبل المتعلم,من أجل إنجاز مهمة مركبة,منتوجها غير معلوم مسبقا.وتتكون من:
- السياق: سياق يصف محيط الوضعية.
- الأسناد: هي مجموعة العناصر المادية المقدمة للتلميذ: نص مكتوب، مثال توضيحي، صورة .... إلخ
- التعليمة: هي مجموعة المطالب أو الإرشادات التي توجه للتلميذ بصورة صريحة.
8.1.فئة الوضعيات: هي مجموعة الوضعيات المتكافئة المرتبطة بالكفاية، وهي تمنح المتعلم فرصا لتعلّم الإدماج وتقويم درجة نماء الكفاية لديه وسعيا إلى التكافؤ بين الوضعيّات المرتبطة بالكفاية، يتمّ تحديد بعض الثوابت أو ما يسمى بالفرنسية paramètres » «. ومنها ما هو مرتبط : بالمجال المرجعي للموارد وبالمهام المطلوبة من المتعلم.
9.1.التقويم: هو جمع المعلومات (من إنتاج المتعلم)، قصد فحص درجة توافقها مع مجموعة من المعايير والمؤشّرات بهدف أخذ قرار.وهناك:ـ التقييم التكويني: هو التقييم الذي أثناء عمليات التعلم بهدف تسهيله أو التغلب على النواقص الملحوظة.ـ التقييم الإشهادي: هو تقييم هدفه الأساس أخذ قرار بالنجاح أو الانتقال إلى القسم أو السلك الأعلى.
10.1.المعايير: هي صفات العمل المنتظر من إنتاج التلميذ. يتم تحديدها عند صياغة الكفاية وتتصف بكونها:
9.1.التقويم: هو جمع المعلومات (من إنتاج المتعلم)، قصد فحص درجة توافقها مع مجموعة من المعايير والمؤشّرات بهدف أخذ قرار.وهناك:ـ التقييم التكويني: هو التقييم الذي أثناء عمليات التعلم بهدف تسهيله أو التغلب على النواقص الملحوظة.ـ التقييم الإشهادي: هو تقييم هدفه الأساس أخذ قرار بالنجاح أو الانتقال إلى القسم أو السلك الأعلى.
10.1.المعايير: هي صفات العمل المنتظر من إنتاج التلميذ. يتم تحديدها عند صياغة الكفاية وتتصف بكونها:
- مجردة.-عامة.-من قبيل المثالية.
مثال: -ملاءمة الإنجاز، -انسجام المنتوج، -التقديم الجيد، -جدة المنتوج.ملحوظة: يصاغ المعيار بكلمة أو جملة ذات حمولة إيجابية، كما يشترط في المعايير أن تكون مستقلة بعضها عن بعض، بهدف تحقيق الإنصاف.
11.1.المؤشرات: المؤشر هو وسيلة لأجرأة المعيار وهو قابل للملاحظة والقياس
مثال: بالنسبة لمعيار استعمال السليم لأدوات المادة (في مادة العربية)، يمكن أجرأتها عبر مجموعة من المؤشرات منها: احترام أو عدم احترام قواعد الصرف، التراكيب، المعجم...12.1. المعايير الدنيا ومعايير الإتقان: تنقسم المعايير إلى قسمين: معايير دنيا, ومعايير الإتقان.
11.1.المؤشرات: المؤشر هو وسيلة لأجرأة المعيار وهو قابل للملاحظة والقياس
مثال: بالنسبة لمعيار استعمال السليم لأدوات المادة (في مادة العربية)، يمكن أجرأتها عبر مجموعة من المؤشرات منها: احترام أو عدم احترام قواعد الصرف، التراكيب، المعجم...12.1. المعايير الدنيا ومعايير الإتقان: تنقسم المعايير إلى قسمين: معايير دنيا, ومعايير الإتقان.
* المعايير الدنيا: هي التي يعتبر التمكن منها ضروريا لامتلاك الكفاية.
* معايير الإتقان: هي معايير تتيح فرصة التمييز بين المتعلمين، كالتقديم الجيد للمنتوج، وجدته... (الإنصاف).
13.1. الوضعية المركبة: هي التي تتطلب من المتعلم استعمال مجموعة من المعارف والمهارات لحلها.
14.1. الإنصاف في المدرسة: يهتم الإنصاف عامة بمعالجة الاختلاف في مستويات متنوعة الاختلاف بين المدارس، الاختلاف بين الجنسين، الاختلاف بين المتعلمين.لكن ما يهمنا هنا هو الإنصاف البيداغوجي الذي يتوخى جعل التلاميذ المتعثرين يتقدمون في دراستهم كباقي المتعلمين.
15.1. تعلم الإدماج: وهي سيرورة شخصية تهم كل متعلم على حدة، وتستهدف تنمية كفايته عبر التعامل مع الوضعيات الإدماجية وذلك بتدريبه على تنمية الموارد التي اكتسبها خلال الأسابيع الستة المخصصة للتعلمات المجزأة.
16.1 -معالجة الأخطاء:تعني معالجة الأخطاء المتصلة بالكفاية الأساسية خاصة.
17.1 -الإقرار:ويعني الاعتراف والإقرار بمدى تمكن كل متعلم من الكفاية الأساسية...
19.1 -شبكة التحقق:تتوفر على عمودين يحتوي كل واحد منها على مواصفات العمل المطلوب,أو بتعبير آخر:معايير ومؤشرات جودة الإنتاج المنتظر.يوجه العمود الأول إلى المتعلم وقد تمت صياغته بلسان المتكلم(أنا).وأما العمود الثاني فهو موجه خصيصا للأستاذ,ويتضمن مؤشوات التحكم الأدنى التي يعتمد عليها الأستاذ في التقويم التكويني وفي بلورة استراتيجيات لمعالجة الخلل الذي يعيق نماء الكفاية لدى المتعلم ..
20.1- شبكة التصحيح: يقوم الأستاذ بتصحيح إنتاج المتعلم اعتمادا على شبكة التصحيح التي تساعد على تحديد مستوى تحكم المتعلم في كل معيار,ومن ثمة التحكم في الكفاية أو في مرحلة تدرجها ثم ترجمة ذلك إلى نقاط كما هو محدد في الشبكة.ثم تضمين شبكة التصحيح بالنسبة للوضعيات ع 2في المرحلتين الثالثة والرابعة إعدادا للتقويم الإشهادي.تتألف شبكة التصحيح من جدولين بمدخلين:المعايير/التعليمات...
14.1. الإنصاف في المدرسة: يهتم الإنصاف عامة بمعالجة الاختلاف في مستويات متنوعة الاختلاف بين المدارس، الاختلاف بين الجنسين، الاختلاف بين المتعلمين.لكن ما يهمنا هنا هو الإنصاف البيداغوجي الذي يتوخى جعل التلاميذ المتعثرين يتقدمون في دراستهم كباقي المتعلمين.
15.1. تعلم الإدماج: وهي سيرورة شخصية تهم كل متعلم على حدة، وتستهدف تنمية كفايته عبر التعامل مع الوضعيات الإدماجية وذلك بتدريبه على تنمية الموارد التي اكتسبها خلال الأسابيع الستة المخصصة للتعلمات المجزأة.
16.1 -معالجة الأخطاء:تعني معالجة الأخطاء المتصلة بالكفاية الأساسية خاصة.
17.1 -الإقرار:ويعني الاعتراف والإقرار بمدى تمكن كل متعلم من الكفاية الأساسية...
19.1 -شبكة التحقق:تتوفر على عمودين يحتوي كل واحد منها على مواصفات العمل المطلوب,أو بتعبير آخر:معايير ومؤشرات جودة الإنتاج المنتظر.يوجه العمود الأول إلى المتعلم وقد تمت صياغته بلسان المتكلم(أنا).وأما العمود الثاني فهو موجه خصيصا للأستاذ,ويتضمن مؤشوات التحكم الأدنى التي يعتمد عليها الأستاذ في التقويم التكويني وفي بلورة استراتيجيات لمعالجة الخلل الذي يعيق نماء الكفاية لدى المتعلم ..
20.1- شبكة التصحيح: يقوم الأستاذ بتصحيح إنتاج المتعلم اعتمادا على شبكة التصحيح التي تساعد على تحديد مستوى تحكم المتعلم في كل معيار,ومن ثمة التحكم في الكفاية أو في مرحلة تدرجها ثم ترجمة ذلك إلى نقاط كما هو محدد في الشبكة.ثم تضمين شبكة التصحيح بالنسبة للوضعيات ع 2في المرحلتين الثالثة والرابعة إعدادا للتقويم الإشهادي.تتألف شبكة التصحيح من جدولين بمدخلين:المعايير/التعليمات...
تم ضبط، من السنة الأولى إلى السنة الرابعة وفي مختلف المواد، ثلاث معايير، اثنين منها تمثل معايير الحد الأدنى المتصلة مباشرة بالكفاية الأساسية: الملاءمة وسلامة أدوات المادة، أما المعيار الثالث فهو معيار الإتقان ويتمثل في جودة العرض. أضيف في السنتين الخامسة والسادسة معيار الانسجام معيارا ثالثا ضمن معايير الحد الأدنى.
ـ يقيس معيار الملاءمة مدى تناسق المنتوج مع ما تقتضيه التعليمات الثلاث في علاقتها مع السياق والأسناد.
ـ يقيس معيار الاستعمال السليم لموارد المادة تمكن المتعلم من المعارف والمهارات والمواقف المتصلة بالمادة وإن لم يكن منتوجه ملائما للمطلوب.
ـ يقيس معيار الانسجام قدرة المتعلم على منهجة منتوجه من حيث التسلسل والوجاهة.
ـ يقيس معيار جودة العرض قدرة المتعلم على تقديم منتوج خال من المحو والتشطيب.
21.1. المعارف: مصطلح يستخدم مرادفا لألفاظ: محتوى، مضمون، معرفة. وتصاغ المعارف عادة من لفظ المصدر، وفي المقاربة بالكفايات تبقى المعارف ذات أهمية، إلا أنها تسخر لخدمة ممارسة الكفايات ولا تعالج كمواضيع دراسية لأجل ذاتها.
22.1. المواقف: هو موقف التلميذ حين يتحول إلى عادة. ويمكن القول إن سلوكا معينا قد اكتسبه التلميذ إذا استخدمه بصورة عفوية ودون إيعاز من المدرس.
23.1. المهارات: هي ممارسة نشاطات متعلقة بمعارف أو مضامين أو محتويات. وتصاغ المهارات عادة من ألفاظ المصادر.وفي المقاربة بالكفايات تمرن التلميذ على التمكن من مهارة مستقلة في البداية ثم نطلب منه دمج عدة مهارات في وضعيات تزداد تعقيدا
24.1. وضعية دالة: هي وضعية تستثير التلميذ وتحفزه وتخلق لديه رغبة التعلم. وقد تكون وضعية يومية أو تحديا يهم التلميذ ويحفزه.
25.1.الهدف الإدماجي النهائي ( OTI) Objectif Terminal d'Intégration : هو كفاية عظمى" ماكرو كفاية " تسترجع المكتسبات الرئيسة وتدمج الكفايات المبرمجة لسنة أو سلك تعليمي، ويتحدد الهدف الإدماجي النهائي كالكفاية بعائلة الوضعيات المشكلة.
26.1. مجزوءة الإدماج: هي الحصص التي يتم أثناءها ممارسة كفاية معينة، وهكذا، في وضعيات متعددة يستخدم التلميذ عدة معارف ومهارات سبق أن اكتسبها. وتنظم وحدة دمج كل شهرين تقريبا وتستمر أسبوعا.
2 ـ تخطيط التعلمات من منظور بيداغوجيا الإدماج11:في هذه التجربة المغربية، يتم التخطيط بعقلنة محكمة تبدأ من تقويم الكفاية النهائية لآخر السنة ( السابقة ) وتكون في آخر السنة الدراسية، ثم تقويم تشخصي في بداية السنة الدراسية الموالية، بعدها إرساء الموارد من خلال تخطيط التعلمات الجزئية عبر مراحل السنة ـ سنأتي على ذكرها ـ ثم الإدماج المرحلي لتلك الموارد من خلال مصوغة الإدماج المرحلية ثم الإدماج النهائي في نهاية السنة الدراسية عبر مصوغة الإدماج النهائية، لننتهي إلى تقويم الكفاية النهائية لآخر السنة الدراسية الحالية. وسيتضح هذا كله من خلال التطرق إلى:ـ مفهوم التخطيط: ويعني في هذه البيداغوجيا: تنظيم كرونولوجي ( زمني ) للتعلمات الجزئية ( الموارد ) ولتعلمات الإدماج، قصد تسهيل إنماء ( بناء)الكفاية الأساسية.
ـ يقيس معيار الملاءمة مدى تناسق المنتوج مع ما تقتضيه التعليمات الثلاث في علاقتها مع السياق والأسناد.
ـ يقيس معيار الاستعمال السليم لموارد المادة تمكن المتعلم من المعارف والمهارات والمواقف المتصلة بالمادة وإن لم يكن منتوجه ملائما للمطلوب.
ـ يقيس معيار الانسجام قدرة المتعلم على منهجة منتوجه من حيث التسلسل والوجاهة.
ـ يقيس معيار جودة العرض قدرة المتعلم على تقديم منتوج خال من المحو والتشطيب.
21.1. المعارف: مصطلح يستخدم مرادفا لألفاظ: محتوى، مضمون، معرفة. وتصاغ المعارف عادة من لفظ المصدر، وفي المقاربة بالكفايات تبقى المعارف ذات أهمية، إلا أنها تسخر لخدمة ممارسة الكفايات ولا تعالج كمواضيع دراسية لأجل ذاتها.
22.1. المواقف: هو موقف التلميذ حين يتحول إلى عادة. ويمكن القول إن سلوكا معينا قد اكتسبه التلميذ إذا استخدمه بصورة عفوية ودون إيعاز من المدرس.
23.1. المهارات: هي ممارسة نشاطات متعلقة بمعارف أو مضامين أو محتويات. وتصاغ المهارات عادة من ألفاظ المصادر.وفي المقاربة بالكفايات تمرن التلميذ على التمكن من مهارة مستقلة في البداية ثم نطلب منه دمج عدة مهارات في وضعيات تزداد تعقيدا
24.1. وضعية دالة: هي وضعية تستثير التلميذ وتحفزه وتخلق لديه رغبة التعلم. وقد تكون وضعية يومية أو تحديا يهم التلميذ ويحفزه.
25.1.الهدف الإدماجي النهائي ( OTI) Objectif Terminal d'Intégration : هو كفاية عظمى" ماكرو كفاية " تسترجع المكتسبات الرئيسة وتدمج الكفايات المبرمجة لسنة أو سلك تعليمي، ويتحدد الهدف الإدماجي النهائي كالكفاية بعائلة الوضعيات المشكلة.
26.1. مجزوءة الإدماج: هي الحصص التي يتم أثناءها ممارسة كفاية معينة، وهكذا، في وضعيات متعددة يستخدم التلميذ عدة معارف ومهارات سبق أن اكتسبها. وتنظم وحدة دمج كل شهرين تقريبا وتستمر أسبوعا.
2 ـ تخطيط التعلمات من منظور بيداغوجيا الإدماج11:في هذه التجربة المغربية، يتم التخطيط بعقلنة محكمة تبدأ من تقويم الكفاية النهائية لآخر السنة ( السابقة ) وتكون في آخر السنة الدراسية، ثم تقويم تشخصي في بداية السنة الدراسية الموالية، بعدها إرساء الموارد من خلال تخطيط التعلمات الجزئية عبر مراحل السنة ـ سنأتي على ذكرها ـ ثم الإدماج المرحلي لتلك الموارد من خلال مصوغة الإدماج المرحلية ثم الإدماج النهائي في نهاية السنة الدراسية عبر مصوغة الإدماج النهائية، لننتهي إلى تقويم الكفاية النهائية لآخر السنة الدراسية الحالية. وسيتضح هذا كله من خلال التطرق إلى:ـ مفهوم التخطيط: ويعني في هذه البيداغوجيا: تنظيم كرونولوجي ( زمني ) للتعلمات الجزئية ( الموارد ) ولتعلمات الإدماج، قصد تسهيل إنماء ( بناء)الكفاية الأساسية.
-مستويات التخطيط:وهي:
-تخطيط عام سنوي متعلق بالكفاية ككل,ويمتد على طول السنة الدراسية، ويضم:ـ تقويم الكفاية النهائية لآخر السنة.ـ تقويم تشخيصي في بداية السنة الدراسية.ـ تقويمات تكوينية مرحلية.ـ مصوغة الإدماج لنهاية السنة الدراسية.ـ مصوغة الإدماج المرحلية.ـ التعلمات الجزئية . * تخطيط مرحلي ويخص مرحلة من مراحل نماء ( بناء ) الكفاية، ويستغرق شهرين. وهذا التخطيط يخص السيد الأستاذ/ة. وينطق فيه من نص الكفاية المرحلية، ثم يحدد الموارد التي ستعبأ لإنماء الكفاية، ويصوغها على شكل أهداف تعلمية وليس على شكل عناوين الدروس. وينظمها زمنيا وموضوعيا من حيث تكون المحصلة الموالية نتيجة المحصلة الأولية وهكذا مع تخصيص حيز زمن لتقويم الموارد. ثم يخطط زمنيا للأنشطة التي سيتم تحقيقها خلال أسبوعي الإدماج. ويمكن إدراج المثال التلي:....
نموذج لتنظيم التعلمات بالنسبة لسنة دراسية12
ـ المبادئ الموجهة لبناء تخطيط أسبوعي الإدماج: حيث يقوم التخطيط على:
* كفاية المرحلة المستهدفة.
* يخصص الأسبوع الأول لتعلم الإدماج، ويقوم فيه السيد الأستاذ بمصاحبة المتعلم لتعلم الإدماج. ويهم الوضعيات عدد 1 في الأسبوع الأول. ويمكن أن يكون فيه العمل جماعيا أو فرديا.
ـ المبادئ الموجهة لبناء تخطيط أسبوعي الإدماج: حيث يقوم التخطيط على:
* كفاية المرحلة المستهدفة.
* يخصص الأسبوع الأول لتعلم الإدماج، ويقوم فيه السيد الأستاذ بمصاحبة المتعلم لتعلم الإدماج. ويهم الوضعيات عدد 1 في الأسبوع الأول. ويمكن أن يكون فيه العمل جماعيا أو فرديا.
* يخصص الأسبوع الثاني لتقويم القدرة على الإدماج، وفيه يتخلى الأستاذ عن المصاحبة المركزة. ويهم الوضعيات عدد 2 في الأسبوع الثاني، حيث يكون فيه العمل فرديا مصحوبا بتشخيص الأخطاء وعلاجها.
والكفاية المرحلية هي التي تهم مرحلة ما من مراحل نماء الكفاية سنويا، ويمكن الاطلاع على النموذج التالي للكفايات المرحلية ثم الكفاية الأساسية في:ـ الشفوي في اللغة العربية مثلا في المستوى الأول.
ـ الكتابي في اللغة العربية مثلا في المستوى الأول.* الدقة عند التخطيط.
* احترام قدرة المتعلم على التركيز، بحيث يجب الاقتصار على وضعية واحدة خلال تتجاوز الساعة الواحدة.
* الانتباه إلى طبيعة المادة عند التخطيط ( شفوية أو كتابية ).
ـ معايير التخطيط الجيد: تفيد هذه المعايير:
* أن يستند التخطيط على البرنامج والوثائق الرسمية.
* أن يأخذ بالاعتبار خصوصيات ومعطيات المتعلمين.
* أن ينص على الكفايات الأساسية.
* أن ينص التخطيط على فترات محددة بدقة بالنسبة للأنشطة الآتية:
ـ التعلمات الجزئية الخاصة بالموارد ( معارف ـ مهارات ـ مواقف ).
ـ دمج الموارد والمكتسبات.
ـ تقويم الكفايات المكتسبة أو التي في طريق اكتسابها.
ـ المعالجة والتدخل على إثر تقويم درجة نماء الكفاية.
* أن ينص التخطيط على وضعيات الإدماج في أسبوعي الإدماج.
* أن ينص التخطيط على الكفايات التي تقوم في نهاية التعلمات ( الكفايات المرحلية والنهائية)
والكفاية المرحلية هي التي تهم مرحلة ما من مراحل نماء الكفاية سنويا، ويمكن الاطلاع على النموذج التالي للكفايات المرحلية ثم الكفاية الأساسية في:ـ الشفوي في اللغة العربية مثلا في المستوى الأول.
ـ الكتابي في اللغة العربية مثلا في المستوى الأول.* الدقة عند التخطيط.
* احترام قدرة المتعلم على التركيز، بحيث يجب الاقتصار على وضعية واحدة خلال تتجاوز الساعة الواحدة.
* الانتباه إلى طبيعة المادة عند التخطيط ( شفوية أو كتابية ).
ـ معايير التخطيط الجيد: تفيد هذه المعايير:
* أن يستند التخطيط على البرنامج والوثائق الرسمية.
* أن يأخذ بالاعتبار خصوصيات ومعطيات المتعلمين.
* أن ينص على الكفايات الأساسية.
* أن ينص التخطيط على فترات محددة بدقة بالنسبة للأنشطة الآتية:
ـ التعلمات الجزئية الخاصة بالموارد ( معارف ـ مهارات ـ مواقف ).
ـ دمج الموارد والمكتسبات.
ـ تقويم الكفايات المكتسبة أو التي في طريق اكتسابها.
ـ المعالجة والتدخل على إثر تقويم درجة نماء الكفاية.
* أن ينص التخطيط على وضعيات الإدماج في أسبوعي الإدماج.
* أن ينص التخطيط على الكفايات التي تقوم في نهاية التعلمات ( الكفايات المرحلية والنهائية)
ـ المبادئ التي يقوم عليها تخطيط أسبوعي الإدماج13:
أ ـ موقع أسبوعي الإدماج بالنسبة للتخطيط المرحلي: وهو موقع يقع في الأسبوعين السابع والثامن بعد ستة أسابيع لإرساء الموارد. كما في الشكل التالي:
إنماء الكفاية عبر: ـ تعلم الموارد وتقويمها.
ـ ومراجعتها ودعم المكتسبات.
ـ الربط بين الموارد.
ـ التلخيص.
ـ والتوليف
ـ تعلم دمج....
أ ـ موقع أسبوعي الإدماج بالنسبة للتخطيط المرحلي: وهو موقع يقع في الأسبوعين السابع والثامن بعد ستة أسابيع لإرساء الموارد. كما في الشكل التالي:
إنماء الكفاية عبر: ـ تعلم الموارد وتقويمها.
ـ ومراجعتها ودعم المكتسبات.
ـ الربط بين الموارد.
ـ التلخيص.
ـ والتوليف
ـ تعلم دمج....
ـ تقويم درجة نماء الكفاية.
ـ إصلاح الأخطاء.
ـ ودعم المكتسبات.
ـ ومعالجة خلل التعلم في إنتاج التلاميذ.
ـ من أجل الرفع من قيمة الإنتاج وثمة إنماء الكفاية.
12345678
ب ـ المبادئ: وتضم:
1 ـ المبدل الأول: يعتبر كل نشاط التعامل مع الوضعية الإدماجية تعلما:
ـ فهم الوضعية.
ـ بناء الإنتاج.
ـ التحقق.
ـ الرفع من قيمة الإنتاج.
2 ـ المبدأ الثاني:النشاط التعلمي له زمن ومضمون,ويمكن تقويمه وتعديله.
ـ إصلاح الأخطاء.
ـ ودعم المكتسبات.
ـ ومعالجة خلل التعلم في إنتاج التلاميذ.
ـ من أجل الرفع من قيمة الإنتاج وثمة إنماء الكفاية.
12345678
ب ـ المبادئ: وتضم:
1 ـ المبدل الأول: يعتبر كل نشاط التعامل مع الوضعية الإدماجية تعلما:
ـ فهم الوضعية.
ـ بناء الإنتاج.
ـ التحقق.
ـ الرفع من قيمة الإنتاج.
2 ـ المبدأ الثاني:النشاط التعلمي له زمن ومضمون,ويمكن تقويمه وتعديله.
3 ـ المبدأ الثالث: التعامل من خلال أسبوعي الإدماج، مع المكتسبات السابقة دون اكتساب تعلمات جديدة. هنا: : 4 .4-المبدأ الرابع: الأسبوع الأول لتعلم الإدماج ( الوضعية 1 ) والأسبوع الثاني لتقويم على ( الوضعية 2 ).
5 ـ المبدأ الخامس: إضافة إلى المعالجة الفورية التي تصاحب أنشطة التعامل مع الوضعية الإدماجية تعتمد المعالجة المركزة.
6 ـ المبدأ السادس: احترام قدرة المتعلم على المركزة ( مراعاة السن والمستوى )، يستنتج:
ـ عدم الاقتصار على مادة واحدة وترشيد التوزيع الزمني ضمانا لانخراط المتعلم.
ـ اعتماد وثيرة عمل منسجمة مع نسق التعلم.
ـ تدبير أسبوعي الإدماج: ويتم فيه التخطيط أربع صحح، وهي14:
1 ـ في بداية الأسبوع يكتشف المتعلم كراسة الوضعيات ووظيفة كل أداة من أدوات العمل ( بطاقة التمرير وشبكة التحقق ). وتستغرق هذه الحصة 30 دقيقة.
2 ـ حصة أولى وتستغرق 30 دقيقة لفهم الوضعية ومعرفة المهمات المطلوبة باعتماد بطاقة التمرير وبمساعدة الأستاذ/ة.
3 ـ حصة ثانية وتستغرق 30 دقيقة تهم إنجاز المهمة وفق التعليمات، باعتماد بطاقة التمرير وباحترام شبكة التحقق وبمساعدة الأستاذ/ة.
3 ـ حصة ثالثة وتستغرق 30 دقيقة للتحقق بتوظيف شبكة التحقق ومطابقة الإنتاج للمعايير من قبل المتعلم، ولتحقق الأستاذ/ة من تحكم المتعلم في مؤشرات التحكم الأدنى.
5 ـ المبدأ الخامس: إضافة إلى المعالجة الفورية التي تصاحب أنشطة التعامل مع الوضعية الإدماجية تعتمد المعالجة المركزة.
6 ـ المبدأ السادس: احترام قدرة المتعلم على المركزة ( مراعاة السن والمستوى )، يستنتج:
ـ عدم الاقتصار على مادة واحدة وترشيد التوزيع الزمني ضمانا لانخراط المتعلم.
ـ اعتماد وثيرة عمل منسجمة مع نسق التعلم.
ـ تدبير أسبوعي الإدماج: ويتم فيه التخطيط أربع صحح، وهي14:
1 ـ في بداية الأسبوع يكتشف المتعلم كراسة الوضعيات ووظيفة كل أداة من أدوات العمل ( بطاقة التمرير وشبكة التحقق ). وتستغرق هذه الحصة 30 دقيقة.
2 ـ حصة أولى وتستغرق 30 دقيقة لفهم الوضعية ومعرفة المهمات المطلوبة باعتماد بطاقة التمرير وبمساعدة الأستاذ/ة.
3 ـ حصة ثانية وتستغرق 30 دقيقة تهم إنجاز المهمة وفق التعليمات، باعتماد بطاقة التمرير وباحترام شبكة التحقق وبمساعدة الأستاذ/ة.
3 ـ حصة ثالثة وتستغرق 30 دقيقة للتحقق بتوظيف شبكة التحقق ومطابقة الإنتاج للمعايير من قبل المتعلم، ولتحقق الأستاذ/ة من تحكم المتعلم في مؤشرات التحكم الأدنى.
4 ـ حصة رابعة وتستغرق 30 دقيقة للدعم والمعالجة.وتقتضي دعم مكتسبات التلميذ ومعالجة الأخطاء في الموارد أو دمجها أو فهم الوضعية أو غيرها مما يكشفه تقويم الوضعية.
ويمكن رصد هذا التدبير من خلال أنموذج في اللغة الفرنسية والرياضيات.
ويمكن الاطلاع على مجمل أنشطة تعلم الإدماج خلال أسبوع الإدماج من خلال الوثائق التالية:أ ـ الوثيقة الأولى، وتهم الحصة الأولى.ب ـ الوثيقة الثانية، وتهم الحصة الثانية.ج ـ الوثيقة الثالثة، وتهم الحصة الثالثة.د ـ الوثيقة الرابعة، وتهم الحصة الرابعة.
وعن المعالجة، فإن المصوغة تقول:ـ ما المعالجة؟ سؤال يفيد لديها أن المعالجة:
* قضية عقلية.
* قضية هيكلة.
* قضية أدوات.
ـ والمعالجة قضية عقلية,وتتعلق بـ:
ويمكن رصد هذا التدبير من خلال أنموذج في اللغة الفرنسية والرياضيات.
ويمكن الاطلاع على مجمل أنشطة تعلم الإدماج خلال أسبوع الإدماج من خلال الوثائق التالية:أ ـ الوثيقة الأولى، وتهم الحصة الأولى.ب ـ الوثيقة الثانية، وتهم الحصة الثانية.ج ـ الوثيقة الثالثة، وتهم الحصة الثالثة.د ـ الوثيقة الرابعة، وتهم الحصة الرابعة.
وعن المعالجة، فإن المصوغة تقول:ـ ما المعالجة؟ سؤال يفيد لديها أن المعالجة:
* قضية عقلية.
* قضية هيكلة.
* قضية أدوات.
ـ والمعالجة قضية عقلية,وتتعلق بـ:
-مكانة الخطأ
* تصور المتعلم،
* تصور الذات المهنية.ـ والمعالجة قضية هيكلة، وتتعلق ب:
* تحديد الأولويات حسب تواتر الخطأ وعلاقته بالكفاية الأساسية،
* ضبط مجموعات التلاميذ،
* تشخيص الأخطاء،
* التأكد من صحة التشخيص،
* ضبط استراتيجية الفعل العاجلة والآجلة والمستمرة،
* التأكد من أثر المعالجة خصوصا إذا كانت النتائج ضعيفة جدا.ـ والمعالجة قضية أدوات، وتتعلق بالأداة التي قد تكون:* وضعيات لإعادة بناء المفهوم،
* تمارين لتثبيت المفهوم،
* وضعيات محسوسة لتمثل المفهوم،
* وضعيات إدماجية جديدة لتوظيف المفهوم،
* أنشطة ثقافية للعمل على دافعية المتعلم.والإدماج يكون بوضعية الإدماج وفق هذه البيداغوجيا، وهي فيها تحتل موقعا مركزيا فيها، حيث تروج حولها المعالم التالي15:
1 ـ تعريف الوضعية الإدماجية:
* تصور الذات المهنية.ـ والمعالجة قضية هيكلة، وتتعلق ب:
* تحديد الأولويات حسب تواتر الخطأ وعلاقته بالكفاية الأساسية،
* ضبط مجموعات التلاميذ،
* تشخيص الأخطاء،
* التأكد من صحة التشخيص،
* ضبط استراتيجية الفعل العاجلة والآجلة والمستمرة،
* التأكد من أثر المعالجة خصوصا إذا كانت النتائج ضعيفة جدا.ـ والمعالجة قضية أدوات، وتتعلق بالأداة التي قد تكون:* وضعيات لإعادة بناء المفهوم،
* تمارين لتثبيت المفهوم،
* وضعيات محسوسة لتمثل المفهوم،
* وضعيات إدماجية جديدة لتوظيف المفهوم،
* أنشطة ثقافية للعمل على دافعية المتعلم.والإدماج يكون بوضعية الإدماج وفق هذه البيداغوجيا، وهي فيها تحتل موقعا مركزيا فيها، حيث تروج حولها المعالم التالي15:
1 ـ تعريف الوضعية الإدماجية:
* مجموعة معلومات وبيانات تتم تعبئتها في سياق وبطريقة مدمجة من لدن شخص أ و مجموعة من الأشخاص من أجل إنجاز مهمة منتوجها غير معروف مسبقا (Xavier Roegiers)
* مرتبطة بالكفاية ومهيأة للاستعمال في نهاية التعلم
* مهيأة لتمكن التلميذ من التمرن على إدماج مكتسباته والتحقق من القدرة على هذا الإدماج المتـَعَلم
* مهيأة لتمكن المدرس من تقويم درجة التحكم في الموارد والمهارات والقدرات التي يفترض أن يكون قد تم اكتسابها من لدن المتعلم داخل حصص التعلمات المجزأة.
ـ التخطيط السنوي للموارد السنة الأولى.doc
التخطيط السنوي للموار