أي إنسانية وأي ثقافة بل وأي سامية هذه التي تدعو إلى تقويض القيم واستباحة الحرمات!فلا قيمة لحياة الأبرياء ولا حرمة لحرية الأفراد، ولا أمان للمجتمعات.ونحن نرفع الشعارات البراقة، ونتبجح بحقوق الإنسان،ونتظاهر بالدفاع عن الحرية والكرامة، وإنما نتخذ ورقة الإرهاب فقط لابتزاز هذه الدولة وتلك.