زيارة شبكة الألوكة
{ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) آل عمران}

الاثنين، 23 فبراير 2015

النص الشرعي وآليات الفهم والتأويل عثمان الصولحي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم:
- نقصد بالنص الشرعي:النص القرآني والنص الحديثى، وهما يشكـــلان معا موضوع المعرفة في كتب التربيــــــــــة الإسلامية. والنص الشرعي ليس سوى نظام من المفاهيم الذي يقوم بإنجاز ا لبناء المعرفي المراد إنشاؤه، من خـــــــلال الموضــــــــوع المطروح في المجزوءة/ الوحدة ، إلا أن مدرس التربية الإسلامية، ليس عنده ذلك الهــــم ا لمنهجي الذي يضبط من خـلاله ويوجه عملية البحث في النص الشرعي،و تحريكه باتجاه المقاصــد، في إنتاج معرفة تستجيب لقضايــا العصر ومشكـلاتـــه ، و إنما يحافــــــظ على المعرفة...

التي أنتجت منه ، من خلال عطاءات وفهـــــوم العلمـــاء و يعيد ها بحرفيتها دون بـــحــــــث أو مراجعة ، و أصبح ا لمتعلم في الفصول الدراسية ، من جراء تلك الإعادة ، يتجه إلى النمطية في فهم النص الشرعي ، مع أنه مفتوح على كل المقاربات،و قا بل للاستثمار و إنتاج معرفة جديدة منه.
و ا لنص الشرعي يتميز بحركية متجددة في الزمان والمكان ،لذلك فإن الاشتغال عليه وفق آليات ،يفتح الطريق على المعاني التي تسمح للمدرس بمناقشة القضايا الفكرية المعاصرة ، أو طرح أسئلة جديدة تكشف عن السياقات المتعددة للنص و هيكلتها بالكيفية التي تنشط الفكر.
وإذا كانت الدلالة اللغوية (1) للنص تعني الرفع والإظهار و التحريك ،فماذا تفيدنا هذه الدلالة في مواجـــهة الـــــنص الشرعي؟ أ ليس الرفع والإظهار هو تجلي الدلالات من خلال الغوص في بنية ا لنص ؟ ألا يعني التحريك هوعـــــــــــــدم البقــــــاء والثبات في دائرة إنتاج العلماء والفقهاء ، والبحث عن المعرفة الجديدة من خلال القراءة الفاعلة و المنتــــــــجة؟ إنها أسئلة تدعو إلى التفكير في النص و فهمه وتأويله ، ليس لنسخ ما قيل وإنما النص المنتج فعـلا لما يقـــول.(2)
مفهوم التأويل ودلالته:
-التأويل هو الانتقال من ظاهر الخطاب / إلى باطنه ، وهو عملية فهم عميقة لمساءلته و استنطاقه(3) . وهـــــــذه المساءلة تقوم بها الذات/ المدرس التي تتعامل مع هذا الخطاب لتفهمه، وهي ذات معرفية لابد أن تتسلح بأدوات و آلـــيات لفهم النص ، وذات نفسية ترتبط بشخصية المؤول ، وذات اجتماعية تعيش في بيئة لها ظروفها الخاصة و تحكمها حركيـة المجتمع و علاقاته.
يقول الإمام السهر وردى: "أما التأويل فصرف الآية (النص) إلى معنى تحتمله إذا كان المحتمل الذي يراه يوافق الكتــــاب والسنة ،فالتأويل يختلف باختلاف حال المؤول ...من صفاء الفهم ورتبة المعرفة"(4)
التأويل إذن منهج للاجتهـــاد ، يتوخى الكشف عن مقاصد الخطا ب الشرعــــي . وتعامــــل المدرس مع النص لتحقيق هذا الاجتهــــاد ،هو بحمل المتعلم على قراءة النص و طرح أسئلة جديدة انطلاقا منه . وما يقدمـــــــــه مدرس التربية الإسلامية في قاعات الدرس من إجابات في قضايــا شرعيـــــة،لا تنطـلق في - الغالب – من فهم صحيح وسليـــم للـنص وإنما من تصورات شخصية ذاتيـــة ، لا تخرج عن نطاق الوعظ و الإرشاد، تلقي بالمتعلم في متاهات الصمــت . و المشكلة الملاحظة في الدرس الاسلامى ،هي عدم قدرة المدرس على طرح أ سئلة إشكالية ، وعدم امتلاكــه آليات الفهـم والتحليل ، مما يجعله متقوقعــــا في دائرة إنتاج العلماء والفقهاء ، و أمينا على فكرهم أو مشوهــا لــه، دون تسا ؤل حول هذا الإنتاج المعرفي ، مما يـــــؤدي إلى تقديس ذلك الفكر ، و التماهى معه و اعتباره " شرع الله " و إعادته وفق رؤية جامـــــــــدة أحيانا ، و متطرفــة أ حيانــــا أخرى.
أمام إشكالية الاجتهاد هذه في النص الشرعي ،و كلما دعونا إلى ضرورة إعمال العقل في النص ،تنطـــــــــــلق أصوات ملوحة بالقاعدة الأصولية المعروفة :" لا اجتهاد في مورد النص..." حيث يبتر منها أمناء الفكـــر الجـامـــــــــــد و المتعصب ، كلمة دالة حتى يبقونا خارج التاريخ وتطوره. فالقاعدة الأ صولية تقول:"لا اجتهاد في مورد النص المفســـر أ و القطعي"(5) أي أن " القطعيان" (6) ليست داخلة في نطــاق التأويـــــل أ و الاجتهاد(7).و هذا ما اتفق عليه جمهــــور العلماء .إلأ أن التأويـــــــل أو الاجتهاد يبقى مجاله- رغم ذلك – النص فهما وتطبيقا وهذا مطلوب على الدوام ، وكذلك فيما لم يرد فيـــــه نص من الوقائع والمستجدات. ولا معنى لصلاحيــة النص لكل زمـان و مكان، ما لم نعمـــل فيه عقولنـــــا و نجعله نصا حداثيــا بسائل مشكلاتـــنا ويبدع لها الحلول . لذلك فإن ا لتأويــل بمعناه المنهـــــــــجي الاجتهادي يتعلـــــق بالمعنى لاباللفظ ، أي ما يحملـــه المفهوم من معــنى أو معاني يرى من خلالها المجتهد / الباحث في النص مقصود الشرع أو الحكمة من التشريع.(8) و هذا الاجتهاد في النص يكون بدليل،وهو ما نبه إليه السهر وردي بقــــوله:"إذا كـان المحتمل الذي يـراه يوافـــــــــــق الكــــــــتاب والسنة"(9)، مع صفــــاء فهم المؤول لهذا الدليل ، و رتبة المعرفــــة الاجتهادية لديه، لاستثماره في إنتاج معرفــــة جديــــــــــــدة و مقبولة.
إن مجال الاجتهاد كما قرره علماء الأصول(10) هو" الظاهـــــر" و "النص" أما " المحكم " و "المفسر" فــــــــــلا يشملهما الاجتهاد لأن إرادة المشرع فيهما واضحة بينة، ومع ذلك فإن الفكر الاجتهادي حاضر وبقوة لفهم إرادة المـشرع ، و البحث عن أوجه تطبيقاتها.
و لابد أن نبين ، ونحن بصدد البحث في هذا الموضوع،أن الاجتهاد في النص الشرعي لا يتم إلا بعد فهمه وتفكيكــــــــــه للوصول إلى عناصره الفاعلة ، و حملها لبناء رؤى و تصورات سليمة حول قضية مجتمعية ، و هو ما يسمى بالتوظــيف.
فتوظيف النص يرتبط أساسا بالتأويل (11) أي الاجتهاد . و قدرة المدرس على التوظيف هي في جعل النص يسائـــــــــــــل مشكلاتنا الحاضرة والمستقبلية، بكيفية حداثية بالنظر في الموضوع، و اكتشاف العناصر الفعالة فيه والإحاطة بها، و هـنـا تطرح إشكالية المنهج أو الآليا ت ا لتي ينبغي توظيفها في تفكيك النص الشرعي و تحليله.
- لنص في مادة التربية الإسلامية حامــل لمعرفة ثابتة ، غبر أنها متجددة في الزمان والمكان، و منفتحة عـــلى الفكر الانسانى لمساءلتها والبحث فيها، و استخدام المدرس لأدواته المنهجية في قراءة النص الشرعي، أمر هام من أ جل إضفاء طا بع العقـلنة على عمله ، و عدم السقوط في الفكر الوعظي الإرشادي الذي يمارســه المدرس في المؤسســــا ت التعليميـــــة ، و ما يؤسس له هذا الفكر من تشدد وتطرف.
و إذا كانت المناهج المستخدمة اليوم في قراءة النص عديدة و متنوعة ، فإن امتلاكها من طرف مدرس التربية الإسلامية صعب جدا،و يحتاج هذا الامتلاك إلى خلخلة بنيات فكرية ثابتة لديه، قبل الرمي به في أتون هذه المناهـــــج. و إن غرضنا من بحث هذا الموضوع ،هو إثارة الوعي لدى المدرس بأهمية المنهــج في قراءة النص و توظيفــــــــــه. و تعتـــبر المقاربة المفاهيمية إحدى هذه الآليات،إذ تعتمد المفهوم وترصد حركيته في النص،أخذا بعين الاعتبار المجـــــال الذي يتحرك فيه ، المكي أو المدني . فهذه المقاربة تقتضى من المدرس ترتيب النصوص الشرعية أثناء بحثـه و اشتغاله علــــى مفهوم من المفاهيم ،فيشتغـل أولا على المفهوم في نص مكي ، ما يطرحه من قضايا عقدية ، ثم النص المدنــــــــــي حيث يسافــر المفهوم إلى مجال تشريعي، فيتتبع المدرس حركيته، ومدى محافظـــــته على الدلالة الأولى، أو الاضافـــــــــا ت التي يحمــلها في نص مدني . بعد ذلك ينظر المدرس في الـنص الحديثى لمعرفة كيف فسر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك المفهوم ؟إذ السنة – كما هو معلوم – شارحة للقرآن ومبينة له، وما هو التوظيف الذي أعطى للمفهوم في الواقـع المجتمعي آنذاك، بناء عــلى الظروف التاريخية له؟ (أسباب النزول في النص القرآني،و أسباب الورود في النص الحديثى)، و ما هي امكانا ت توظيفـه الآن في معالجة وضعية ،أو التساؤل حول قضية مجتمعية ؟ ليتحول المدرس بعد ذلك إلى النص الفكري، فيبحث كيفيـــــة اشتغال مفكر أو كاتب على المفهوم الشرعي، و ما هي القراءة التي قدمها له؟ و نوع المعرفة المنـــتجــة وحدودها؟ ليــنمي بذلك قدرات التفكير لدى المتعلم . و إن الاشتغال على المفهوم وفق هذه المقاربة تعطي للمدرس إمكانات كبيرة للقراءة الفاعلة للنص بتحليل مستوياته ،و من ثم الانفتاح على احتمالات المعنى و مراتب الدلالة.(12)

لتوضيح هذه المقاربة - ولو جزئيا- التي تشتغل على المفهوم ، و تستثمر طاقته في النص ،نسوق موضوعا من وحدة التربية الاقتصادية و المالية ، للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي (13) وهو:"الوسطية ولاعتدال في النفقات" ونبدأ با لترتيب المنهجي للنصوص المؤطرة لمفهوم الوسطية ، ونقترح لذلك الجدول الآتي:
 المفهوم
 نوع السورة
 دلالة المفهوم وفضاءاته
 -الوسطية
ـــــــــــــ
ــــــــــــ
 الفرقان-مكية
القصص مكية
الإسراء -مكية
البقرة-مدنية
 الصفة الخلقية المحمودة والمسلك الفردي القائم على العقلانية في الإنفاق.
مجيء المفهوم بدلالته في قصة قارون مؤشر على خطر الطغيان .
 النهى عن الطرفين المذمومين و الأمر بالتوسط ،وهو نهج العقلاء.
 الوسط هو العدل الخير الفاضل / والأمة الوسط هي الخيرةi العادلة،وله دلالة واسعة لمجيئه في المجال التشريعي ..
- الآية تتناول المفهوم من حيث الفكر والسلوك والممارسة.
 السور المكية تناولت المفهوم من حيث الاعتدال في الإنفاق انطلاقا من الجانب الاخلاقى في السلوك الفردي .(والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما)(14). و السور المكية تعنى - إجمالا - بجانب العقيـــدة و أصــــــول الإيمان ، حيث كان لزاما تثبيت هذا السلوك في النفــــــوس قبل أن يتحـــول إلى علاقات و عمــــل مجتمعي . لذلك تــــــم التصريح بمفهوم الوسطية في النص المدني.(وكذلـــك جعلناكـــم أمــــة وسطا)(15). فدلالة المفهـــوم واضحة جدا لمجيئـــه في المجال التشريعي الذي يؤسس لبناء مجتمع يقوم علـــــى الوسطية والعدل فكرا وممارسة. وقد طرحت هذه الآيــــة من سـورة القصص:(إن قارون كان من قـوم موســى فبغى عليهم و آتيناه من الكنوز ما إن مفاتيحه لتنوء بالعصبة أولــــى القوة إذ قال له قومه لا تـفـرح إن الله لايحب الفرحين ، وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة و لا تنــس نصيبك من الدنيا)(16) طرحت العلاقـــة بين الجشــع المادي أو العولمة الاقتصادية - في شخصية قارون- و الخطـــر المحدق بالمجتمعا ت في حالــــــة غياب العدالــــة الاجتماعية.
و الأمة الشهود التي جاءت في نص البقرة لابد أن تتميز بالنهج العقلاني الوسطي كسلوك . ف " قواما " في النـــص السابق ، يعني الاعتدال في التصرفات المالية، التي لا تتم إلا بنهج عقلاني في الإنفــــاق، وهى صفة ذاتية إيمانية ثا بتـــة في النفس ، تنظر وتفكر في أحوال المستضعفين و المرضى و الجوعى... و إذا لم تكن هذه الصفة ، يتحول السلـوك إلــى " سفه " و الممارس له " سفيه " وهو الذي لاعـقــل له. فانظروا في ممارسات هذه الأمة اليوم في الجانب الاقتصــــادي !

أما النص الحديثى ، فقد ورد في كتاب " إحياء التربية الإسلامية " حديث واحد:" ما عال مقتصد قط" و أخرجه الإمام أحمد في مسنده بصيغة "ما عال من اقتصد" فهذا النص يبسط مفهوم الوسطية من الوجهة الاقتصادية الصرفة . فالإنسان الذي يسلك مسلك الاقتصاد في الإنفاق ، أو له تدبير مالي سليم ، لن يقع في الفاقة والحاجة ، ولن يفتقر إلى غيره في حا لة ترشيده لنفقاته. وما يصدق على الفرد يصدق - كذلك - على الجماعة و الأمة. وهذا السلوك - كما مر بنا – يفرزه نهـــــــج عقلاني في ا لتفكير، يقوم على العلمية والمسؤولية.
بقى لنا - في هذه المقاربة- النص الفكري في الكتاب المذكور،" علاج المشكلة الاقتصادية في الإسلام " (17) فمــا هي الحمولة المعرفية لمفهوم الوسطية عند المتعلم ليفهم بها هذا النص ؟ و هل الفكر الوعظي الارشادي في أ قسامنــا التعليمية قادر على طرح الإشكالات الاقتصادية ، وإثارة النقاش فيها ؟ أم يكتفي بتقديم معرفة مثالية ميتة؟
لقد انطلقنا في عرضنا لاشتغال هذه المقاربة ، من الجانب الأخــــلاقي لمفهوم الوسطية وارتباطه با لنهج العقـــــــلاني في التصرفات المالية . فما هي القراءة التي قدمها الكاتب لهذا المفهـوم عند بحثه المشكلة الاقتصادية وتصورالاسلام لعلاجها؟وما حدود المعرفة المنتجة من النص؟
بالنظر إلى النص ، فهو لايعطى امكانات كبيرة للمتعلم لبحث ا لمفهوم وإنما يكتفي بطرح المشكلة الاقتصادية من وجهة نظر أخلاقية مثالية وتبقى الإشكالية الأساس - كما قدمها النص – في الإنسان نفسه وغياب العدالة الاجتماعية فى توزيع
الثروات والاستفادة منها والتي ينطلق منها الوعي الاجتماعي الملتزم بقضايا الوطن والمواطن.
خاتمة:
إن هذه المقاربة حول كيفية الاشتغا ل على النص انطلاقا من " المفهوم " ، تعطي لمدرس التربية الإسلامية امكانات استثمار طاقة النص الشرعي في كافة دلالاته على المعاني والأحكام ،دون إغفال حكمة التشريع أو ما يسمى بالمقاصـــد والغايات عند التطبيق على الوقائع والمستجدات وهي منهجية تحترم ا لتفكير وتنظمــــه وتدعو إلى البحث وتؤطـــره، مؤملين في مدرس التربية الإسلامية عمق الاستيعاب وحسن التوظيف.
هوامش:
1) نص الشيء رفعه وأظهره. ونصنص الشيء حركه، أنظر محي الدين عبد الحميد، ومحمد عبد اللطيف السبكى، المختار من صحاح اللغة ، مطبعة الاستقامة ، القاهرة، الطبعة الثالثة،ص:225
(2) منذر عياشى ، النص ممارسته وتجلياته،الفكر العربي المعاصر، مركز الإنماء العربي،عدد:96/97 ،1993،ص:52
(3) عبد الهادي عبد الرحمان ،سلطة النص،قراءة في توظيف النص الديني،المركـــز الثقافـــــــي العربي،الطبعـــة الأولى1993ص:197
(4) أبو النجيب السهر وردي،عوارف المعارف، دار الكتاب العربي ،1966،ص:256
(5) محمد فتحي الدرينى،المناهج الأصولية في الاجتهاد بالرأي في التشريع الاسلامى،مؤسسة الرسالة ، الطبعــــــة الثالثة ، 1997ص:149
(6) النص القطعي الدلالة هو الذي لايحمل إلا معنى واحدا مثل ا لنصوص المتعلقة بالعقيدة والإرث والحدود وأمهات الفضائل وأصول الأخلاق.
(7) محمد فتحى الدرينى،المناهج الأصولية، مرجع سابق،ص:150
(8) المرجع السابق،ص:151
(9) أبو النجيب السهر وردي،عوارف المعارف،مرجع سابق،ص:25-26
(10) أنظر المناهج الأصولية،مرجع سابق،ص:169
(11) عبد الهادي عبد الرحمان ،سلطة النص،مرجع سابق،ص:20
(12) على حرب ،نقد النص،المركزالثقافى العربي ،الطبعة الأولى،1993،ص:204
(13) إحياء التربية الإسلامية،كتاب التلميذ،دارإ حياء العلوم ،طبعــــة 2004،ص:44
(14) سورة الفرقـــــان الآيـــــــة/67
(15) سورة البقـــرة الآيــــــــــة/143
(16) سورة القصص الآيتــان/76و77
(17) إحياء التربية الإسلامية ص:46
إنجــــاز : الأستاذ عثمـــان صولحـــي
مفتش منسـق حهـــوي
الموسم الدراســـــي:2005/2006