زيارة شبكة الألوكة
{ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) آل عمران}

الأحد، 25 أكتوبر 2020

🔵إلا رسول الله🔵

بسم الله الرحمن الرحيم

 عقب بعثته مباشرة،أصبح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  في مواجهة مفتوحة مع عتاة الشرك والشر والكفر ومردة الجن والشياطين،فهزمهم جميعا بفضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

فكيف بمن يحاول يائسا خاسئا أن ينال من مقامه العالي،وهل يتناسى أن ذلك لا يزيده صلى الله عليه وسلم إلا عزا ورفعة وشموخا،وأن ينابيع محبته تتفجر في قلوب الملايين حتى من غير المسلمين..كيف ولا وهو نبي الهدى والحق،فكل من عرفه حق المعرفة وعرف رسالته على حقيقتها،فلا يسعه إلا أن يجله ويحبه ويصلى عليه ويسلم تسليما.في الوقت الذي ينتهز فيه بعضنا مناسبة مولده،فيرقص ويغني إلى حد الثمالة،ولا يستطيع نصرته ولو بالكلمة.

اللهم صل وسلم على سيدنا رسول الله محمد وعلى آله وصحبه.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه.

وقد بعث رحمة للعالمين وجاء لنشر مكارم الأخلاق لخير الإنسانية جمعاء،ولم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا لعانا يرد السيئة بالسيئة،وإنما كان يعفو ويصفح، وما انتقم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فيغضب لها،كما يأخذ بأيسر الأمور بحيث لا يحب الطغيان ولا يدعو إليه،ولم يثبت قط أن طلب من أحد  التبرك بذاته الشريفة رغم منزلته العالية عند الله،بل لم يكلف خلق الله سوى أن يعرفوا ربهم الحق،ولا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله،لأن معرفة الله وتوحيده هما الدافعان إلى كل خير وفضيلة.

لذا فالطريقة الآمنة الوحيدة لمعرفة الله هي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم،وبالتالي فلا يخدعنك أصحاب قولة☆"الطرق إلى معرفة الله بعدد أنفاس الخلائق".

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِي اللهُ عنهمَا قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطًّا ثُمَّ قَالَ: «هَذَا سَبِيلُ اللهِ ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ سُبُلٌ مُتَفَرِّقَةٌ، عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ». ثُمَّ قَرَأَ ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ [رواه أحمد (٤٢٢٥)، والدارمي (٢٠٨٤)، وحسَّنه الألباني في «المشكاة» (١/ ١٦٦)].

{ إِنَّ ٱلَّذِینَ فَرَّقُوا۟ دِینَهُمۡ وَكَانُوا۟ شِیَعࣰا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِی شَیۡءٍۚ إِنَّمَاۤ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ یُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَفۡعَلُونَ }  [سُورَةُ الأَنۡعَامِ: 159]

عن عروةبن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:"ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما،فإن كان إثما كان أبعد الناس منه،وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها."رواه مسلم

اللهم وفقنا واهدنا إلى محبة رسولك عليه الصلاة والسلام محبة متبصرة عميقة لا كراهية بعدها أبدا،فليذهب إلى الجحيم كل من حاول تشويه سمعته،من أصحاب الحركات الباطنية منذ بزوغ نجمه إلى يومنا هذا.قال الله تعالى في حق رسوله الكريم:"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم،والله غفور رحيم."صدق الله العظيم (آل عمران/31)

حسن Hassan