خلق الله الإنسان ولم يكن من قبل شيئا مذكورا،واستخلفه في الأرض استخلافا يقوم على التشريف والتكليف،حيث متعه بحقوق وأناط به تكاليف وواجبات ،فيكون إذن امام حقوق أصلية وفرعية ،وأمام حقوق فردية واجتماعية.
بل هناك حقوق تقتضيها الظروف والمواقف،على اعتبار أن هذا الإنسان كائن اجتماعي وابن بيئته، لكن ضابطها جميعا أنها تنهض بالمسؤولية لكونها منافع حقيقية ومصالح مشروعة ربانية.